روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | ذليلة تحت.. قهر زوجي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > ذليلة تحت.. قهر زوجي


  ذليلة تحت.. قهر زوجي
     عدد مرات المشاهدة: 2702        عدد مرات الإرسال: 0

زوجي ما يحبني ولا يحسسني اني زوجته عايشه عنده مذلوله صارلي سنتين و9شهور وحياتنا كل يوم مشاكل شكوكه عقدتني مشاكلنا.

الكل يدري فيها بسبب شكاويه ع خلق الله نصحته واهلي نصحوه لألف مره ان اسرارنا مايطلعها ونحل مشاكلنا بتفاهم بيني وبينه لكنه يرفض الفكره

وحتى بالجماع اذا مر يوم وانا تعبانه وماعطيته يخلقلي مشكله ويدق ع اهلي واهله ويقولهم اني حارماه مع انه يدري بمرضي ويوديني المستشفى بنفسه لكن مايحس فيني يفكر بنفسه وبس

لا يوجد تفاهم حاولنا لكن بدون فايده طبعه عنيد ومايحب اعطيه رأيي دايما يسمعني كلام جارح وقته كله ع النت وسبق طلقني ورجعنا لبعض لكن للحين مانفذ باقي الشروط الي عليه سار له سنتين كل ما اكلمه يتجاهلني.

معاملته لي تغيرت كثير وتطورت يهينني قدام صديقه ويسبني ويشتمني ويمد يده علي يحسسني اني اصغر خواته ع اتفه الأسباب يخلقلي مشكله.

ويطردني من البيت وانا متغربه عن اهلي ماعندي الا اخوي ساكن يمي يتبلى علي ويتهمني اني اغازل شباب ويحلف بربي كذب

ياويلي لو شافني اكلم أهلي والا صديقاتي يفتح لي محضر ويحقق معي وكأني مسويه مصيبه وياليت ع هذا وبس الا يدق ع ابوي ويكذب فيني..لا يحترمني ولا يقدرني عمره ماحسسني اني زوجته يمشي بشور امه

والحين صارلي 9شهور معلقه لا يصرف علي ولا يسأل عني وسبق وقال لي انه بيرميني ف بيت اهلي ويخليني معلقه عشان اطالبه بالطلاق وارجعله حقوقه وانا ماعندي استطاعه ارجع المهر تعبت نفسيتي حيل معاد ابيه وش اسوي؟؟؟

أختي الكريمة ريم.......... حفظكِ الله

فإنه ليسرنا أن نرحب بكِ في موقعكِ المستشار، فأهلًا وسهلًا ومرحبًا بكِ، وكم يسعدنا اتصالكِ بنا في أي وقت, وعن أي موضوع، ونسأل الله -جل جلاله- بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبكِ، وأن يستر عيبك.

وأن يمنّ عليكِ بالزوج الصالح الطيب المبارك الذي يكون عونًا لكِ على طاعته ورضاه، وأن يجنبكِ الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه جواد كريم.

غاليتي أنصحكِ:

1- أعطي نفسكِ فرصه للتفكير والاستخارة، فاستخيري رب العباد بصلاة ركعتي الاستخارة، ودعائه دعاء المضطر أن ييسر لكِ هذا الزوج إن كان زواجكِ به خيرًا لكِ،(اللهم انى استخيرك بعلمك , و استقدرك بقدرتكز

و اسألك من فضلك العظيم فانك تقدر و لا اقدر , و تعلم و لا اعلم , و انت علام الغيوب, اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر _ و يسمى حاجته _ خير لى فى دينى و معاشى و عاقبة امرى _او قال.. عاجله و اجله _فاقدره لى و يسره لى ثم بارك لى فيهز

و ان كنت تعلم ان هذا الامر شر لى فى دينى و معاشى و عاقبة امرى _او قال... عاجله و اجله _ فاصرفه عنى و اصرفنى عنه و اقدر لى الخير حيث كان ثم ارضنى به) فالجئي إلى الله -جل وعلا- فقد قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).

بعد الاستخارة أعيدي التفكير وضعي لكِ جدول عن مساوئ هذا الزواج ومساوئ الطلاق  وأمعني بالتفكير ولكِ أن تختاري ما يريح نفسيتكِ بعد استشارة من هم قريبين منكِ من أهل الصلاح والحكمة من الأقرباء.   

2- إذا كان قراركِ الرجوع وإعطاء حياتكِ الزوجية فرصة أخيرة بشروط واضحة عند والدكِ وزوجكِ والجلوس معه والتحاور على أسلوب جديد لحياة زوجية سعيدة مع أخذ الاحتياط عند الرجوع في تأجيل الحمل حتى يرتاح قلبك.

3- أما إذا كان قرارك عدم الرجوع فعليك:

1- إدخال والدكِ في هذه المشكلة وأن تطلبي أن يتحاور معه بأسلوب اللين ويتوضح منه ما هو سبب هذه المعاملة؟ وما الذي يريده من ترككِ في بيت أهلك؟؟ فإذا استجاب لكم فحلو الأمر بصورة ودية والانفصال وإذا لم يستجيب.

2-اتبعي الناحية القانونية ونحن -أيتها الأخت الكريمة- من الناحية القانونية لا نستطيع أن نفيدكِ فائدة يمكن أن تعتمدي عليها، ولا نستطيع أيضًا إفادتك في كيفية التخلص من هذا الزوج إذا كان بهذا القدر من السوء والإضرار بكِ.

بحيث هجركِ عند أهلكِ تسعة أشهر ويمتنع من الإنفاق عليكِ ونحو ذلك، فهذا ضرر ظاهر، ومن حقكِ أن ترفعي أمره إلى القاضي الشرعي ليأمره بالوفاء بما عليه من الحقوق، أو يأمره بالطلاق.

اهتمي بنفسكِ أكثر ولا تجعلي هذه المشكلة حجر عثرة في حياتكِ، اشغلي وقت فراغكِ بما ينفعكِ ولا يغيب عن بالكِ أهمية أن تُحسني ظنك بالله تعالى.

وتثقي به وتتوكلي عليه وتحسني علاقتكِ به، وتكثري من الدعاء بهذا الدعاء (اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها).

وكوني على ثقة بأن الله -عز وجل- سيجعل لكِ من كل أمر عسير يسرًا، وسيفرج عنكِ كل كرب.

نسأل الله تعالى أن ييسر لكِ كل عسير، وأن يقدر لكِ الخير حيث كان.

وأخيرًا.. أشكركِ على الاستعانة بالموقع، ونتمنى لكِ دوام التوفيق في حياتكِ، وابتسامة تشرح صدركِ،ِ ونحن في انتظارك.
 
الكاتب: أ. ابتسام صالح الخوفي

المصدر: موقع المستشار